الألوان المتتامة

الألوان المتتامة أو المتقابلة هي أزواج من الألوان إذا مزجت مع بعضها بنسب متساوية اعطت لونا رمادياً ،فإذا اضفنا كمية قليلة من اللون المتمم إلى لون آخر نضفي عليه مسحة رمادية لكن هذه المسحة تبدو طبيعية ، وبتحريك خطوط الألوان المتتامة بإتجاه عقارب الساعة نقوم بإكتشاف مجموعات من الألوان المتتامة وهو باب مفتوح على عالم مزج الالوان الرائع.


الألوان المنسجمة والألوان المتباينة

الألوان المتباينة

الألوان المتباينة تباين الألوان هو تلك الظاهرة التي يتزيد من اختلاف الألوان عن بعضها عند تجاورها ، فعندما يتجاور لونان مختلفان ، يكون التباين هو الزيادة في درجة الاختلاف بينهما ، أي أن اللون الفاتح يبدو أفتح مما هو عليه فعلا، واللون الغامق يظهر أغمق مما هو علية هذا التباين في درجة اللون .

الألوان المنسجمة

الألوان المنسجمة هي التي تتجاور وتتألف ويجمع بينها عنصر مشترك ، وعلى سبيل المثال تعتبر الألوان الثلاثة الحمراء والبرتقالية والصفراء ألوانا منسجمة لان اللون البرتقالي ، الناشئ عن مزج اللونين الأصفر والأحمر يشكل العنصر المشترك بينهما ، أم الألوان المتباينة فهي تلك التي يتباعد بعضها عن بعض وينتفي العنصر المشترك بينها ، فاللون الأصفر يتباين مع اللون البنفسجي ، واللون الأحمر يتباين مع اللون الأخضر ، واللون الأزرق يتباين مع اللون البرتقالي . وعموما ، كل لونين متقابلين في دائرة الألوان يتباينان بوضوح ، حيث يبدأ الانسجام اللوني من اللون الأزرق، ويتحرك يمينا مثل عقارب الساعة ، وكل حقل من الألوان المتجاورة يكمل حقل اللون الذي يليه بالتناغم المنسجم ، أما الألوان المتباينة فهي تلك التي يتباين بعضها عن بعض


اقسام الألوان المتتامة



  • التتام المباشر


  • التتام الثلاثي


  • التتام المتشعب


  • التتام المتبادل


  • التتام المزدوج

ظاهرة الانتشار البصري وقيمة اللون


وهي ظاهرة متصلة بالتباين وتتمحور في أن المساحة الصغيرة من لون أبيض على أرضية سوداء تبدو أكبر من مساحتها الحقيقية لأن هذه المساحة البيضاء تضئ الأرضية فتبدوا أكبر من مساحتها الواقعية وتبدو الأرضية الغامقة كأنها تتناقص ،ويتصل بالتباين ظاهرة أخرى تتعلق بقيمة اللون وهي أنه إذا وضعت مساحتين متساويتين من الرمادي الأولى على أرضية فاتحة ولتكن بيضاء ، والثانية على أرضية غامقة فإن المساحة الأولى تبدو للنظر أفتح من الثانية وهذا معناه أن الأبيض إذا تجاور مع لون آخر فأنه يزيد من قيمته ، ويتصل بهذه الظاهرة اختلاف الألوان أو تجانسها إذا تجاورت


التأثير المتبادل بين لون وآخر


ترتبط الألوان ويؤثر بعضها في البعض الآخر .فعندما يوضع لون في لوحة يتأثر موقعه بضياء اللون المجاور له ، وهذا التغير السريع للألوان يشكل المعضلة الأساسية عند كل فنان ، الأمر الذي يستوجب دراسة الألوان ومعرفة ما سيحدث لها قبل وضعها على اللوحة فمثلا: اللون الأزرق يظهر بوضوح على الخلفية البرتقالية ، بينما يكاد يختفي على الخلفية الخضراء واللون البنفسجي الغامق يظهر حدة اللون الأصفر بينما اللون البنفسجي الفاتح يخفف من بريقه ،أما نصوع الأزرق مع الأحمر الفاتح فهو أشد قوة من نصوعه مع الأحمر الغامق .وكذلك اللون الأحمر يظهر صفاؤه مع الأخضر الفاتح أكثر مما يظهر مع الأخضر الغامق برغم أن اللونين متضادين في دائرة الألوان